فواصل
كفى تجييش وتخوين وتفرقة..
فواصل – –
حسن اليوسفي المغاري
كفى تجييش وتخوين وتفرقة..
* بخصوص القضية الوطنية:
التضامن واجب والحقّ حق والباطل باطل..
– سبتة ومليلية وباقي الجزر والثغور مغربية.
– كل حبّة رمل من الصحراء الغربية مغربية.
– المرتزقة مرتزقة صنيعة السياسة الإقليمية، التي تهدف خلق صراعات، ونتيجة أنظمة عسكرية ذات الأطماع التوسعية، كما أنها نتيجة السياسات الإقصائية والاستفراد في صنع واتخاذ القرار.
– من حقي المعارضة كما من حقك التطبيل، لكن في احترام تام لبعضنا البعض.
– ليست كل معارضة هدّامة، والبناء يتطلب تظافر الجهود وإشراك أبناء الوطن الغيورين على مصلحة البلاد والعباد.
– الأحزاب السياسية لدينا ليست حاكمة، وإنما مدبّرة لما هو مُسطّر في إطار السياسة العامة التي يسطرها المدبرون الحقيقيون.
– نظامنا الانتخابي لا يمكنه إفراز قوة حزبية حاكمة فعلية، وإنما واجهة سياسية مؤتمَرة يغلب عليها طابع “البلقنة” غير المتجانسة والمتضاربة المصالح.
– نظامنا السياسي والاقتصادي والاجتماعي تلزمه الحكامة وربط المسؤولية بالمحاسبة.. والتركيز هنا على كل مسؤول مسؤول وليس كبش الفداء.
– عدالتنا الاجتماعية تفتقر للعدالة الحقيقية، وقضاؤنا مسيّس اتجاه الملفات الحقوقية.
– التنمية مطلب وغاية في ذات الوقت وجب العمل على تنفيذ مخططات تنموية فعلية وعملية نرتقي بها، وليست مجرد تقارير نضعها للاستهلاك السياسي.
– النضال الحقوقي دفاعا عن حرية الرأي والتعبير، ودفاعا عن المحاكمات العادلة، وانتصارا للحق أينما وُجد، وتنديدا بالباطل كيفما كان.. حَقٌّ حُقَّ للجميع.
* بخصوص القضية الفلسطينية:
– فلسطين كل فلسطين من بحرها إلى نهرها، أرض فلسطينية عربية إسلامية، تتعايش فيها الديانة المسيحية واليهودية غير المتصهينة.
– القدس عربية والعاصمة الأبدية لفلسلطين.
– الاستيطان سياسة صهيونية مقيتة، وجيش الاحتلال والصهاينة أعداء العرب والمسلمين.
– التطبيع خيانة للقضية ورضوخ واستيلاب للعقل وللضمير وللهوية دون الحديث عن العقيدة.
فلا مجال للمزايدة.. وكفانا تفرقة وتجييش وتخوين.. رأيي صواب يحتمل الخطأ ورأي غيري خطأ يحتمل الصواب.
* من وحي مكان في جلسة مع الذات
إتبعنا