الجامعة الوطنية للصحافة والإعلام : رؤية إصلاحية في مواجهة تحديات القطاع
عقد المكتب الوطني للجامعة الوطنية للصحافة والإعلام والاتصال، المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل، يوم السبت 23 نوفمبر 2024، اجتماعا موسعا خصص لمتابعة الإعداد للمؤتمر الوطني للجامعة المقرر في يناير المقبل.
ناقش الاجتماع القضايا الكبرى التي تواجه قطاع الإعلام والاتصال في المغرب في ظل تحولات عميقة وسياسات حكومية أثرت سلبًا على القطاع.
أبرز النقاط التي خلص إليها الاجتماع:
إشادة بالدينامية النضالية للاتحاد المغربي للشغل: أكد الاجتماع الدور الريادي للاتحاد المغربي للشغل في الدفاع عن مصالح الطبقة العاملة، خاصة في مواجهة محاولات تقييد الحق في الإضراب، ودمج مؤسسات الضمان الاجتماعي دون مشاورة المعنيين.
دعوة لإصلاح قطاع الإعلام وتنظيمه الذاتي: عبر المجتمعون عن أسفهم لغياب توافق على نموذج مغربي ناجح للتنظيم الذاتي للإعلام. وأكدوا أن السياسات الحكومية الحالية، المتمثلة في فرض لجنة مؤقتة لتدبير القطاع وتأجيل انتخابات المجلس الوطني للصحافة، زادت من الاحتقان داخل الجسم الإعلامي.
تدبير ولوج الصحافيين للملاعب الرياضية: طالبت الجامعة بإيجاد حلول تشاركية لتدبير عملية ولوج الصحافيين لتغطية مباريات كرة القدم، في ظل الفوضى الحالية، لتجنب أي تصعيد بين المهنيين.
إعادة هيكلة الإعلام العمومي: رحبت الجامعة بورشات إعادة هيكلة الإعلام العمومي ودعت إلى تعزيز الحوار الاجتماعي، وتأهيل المؤسسات الإعلامية ورأسمالها البشري.
الإعداد للمؤتمر الوطني: حث المكتب الوطني النقابات المنضوية تحت لواء الجامعة على عقد مؤتمراتها التحضيرية لضمان تنظيم المؤتمر الوطني في يناير المقبل.
ويجسد اجتماع المكتب الوطني للجامعة الوطنية للصحافة والإعلام والاتصال تصميم النقابة على مواصلة النضال من أجل تحقيق إصلاحات تنظيمية للقطاع الإعلامي، ودعم الصحافيين في مواجهة التحديات المهنية الكبرى، تماشيًا مع التحولات العميقة التي يشهدها المغرب والعالم.
