الحرب على غزة: تقرير صادم ومثير للقلق للغاية صادر عن الأمم المتحدة
تقرير صادم ومثير للقلق للغاية صادر عن الأمم المتحدة
تم إعداد هذا التقرير بشكل مشترك بين خمس منظمات دولية حكومية بالتعاون مع ثلاث منظمات غير حكومية إسرائيلية. ويخضع التقرير لضغوط قوية، خاصة من الدول الغربية، لمنع نشره. تتضمن النقاط الرئيسية لهذا “التقرير المُحتجز” ما يلي:
توثيق 112 حالة اغتصاب لسجينات من غزة داخل السجون الإسرائيلية، ثلاث منهن عذراوات. إحدى حالات الاغتصاب كانت جماعية. وتم نقل إحدى الضحايا تحت إشراف دولي إلى مكان سري وهي الآن حامل.
إعدام 87 معتقلاً من غزة داخل السجون الإسرائيلية برصاصات في الرأس. أُلقيت جثثهم في أماكن متفرقة في شوارع غزة.
وصف التعذيب في السجون بالبربري والوحشي، حيث تجاوزت الفظائع ما حدث في سجني أبو غريب وغوانتانامو والسجون السرية.
استهداف إسرائيل العائلات والأطفال الفلسطينيين المنتمين إلى منظمات فلسطينية في هجمات مخططة. وأقرت القوات الإسرائيلية خطة لإبادة عائلات النشطاء منذ اليوم الثاني للصراع، وشملت قائمة الأهداف 150,000 مدني.
الاستخدام المفرط للمرتزقة من قبل إسرائيل، حيث تم توظيف 22 شركة للخدمات العسكرية. كما يوجد سفينة أمريكية تُستخدم كمشرحة عائمة تحتوي على 1,327 جثة لمرتزقة لم يتم إبلاغ عائلاتهم بوفاتهم.
تُقدر قيمة الذهب والفضة المسروقة من قبل الجيش الإسرائيلي بنحو 370 مليون دولار.
70% من القنابل المُلقاة على غزة تحتوي على اليورانيوم المنضب، مما أدى إلى تلويث التربة بعناصر مشعة بنسبة 60% من الإشعاع الطبيعي لليورانيوم. تشمل هذه العناصر ثلاثة نظائر: اليورانيوم 234، 235، و238. تسبب استنشاق غبار اليورانيوم الناتج عن الانفجارات في إصابة المستنشقين بسرطان الرئة.
90% من نساء وأطفال غزة يعانون من صدمات نفسية عميقة، وتم تسجيل أكثر من 5,000 حالة جنون كامل، معظمها لنساء فقدن أطفالهن، وفقاً لمراكز طبية في المنطقة.
213 طياراً إسرائيلياً رفضوا تنفيذ ضربات جوية على أهداف تضم عشرات الأشخاص. وأفاد أحد الطيارين بأنه رفض قصف برج سكني في تل الهوى يضم 48 طفلاً، إلا أن طياراً آخر نفذ القصف بعد 17 دقيقة، مما أسفر عن مقتل 128 مدنياً.
الهدف من إنشاء ميناء مؤقت هو تسهيل تهجير الفلسطينيين ونقلهم بشكل جماعي إلى أوروبا، حيث تشارك ثلاث دول أوروبية بالكامل في خطة تهدف إلى إخلاء قطاع غزة من سكانه.
وافق المجلس الصهيوني الحربي على استخدام التجويع كسلاح في أواخر نوفمبر.
أجرى جهاز المخابرات الإسرائيلي أكثر من 3 ملايين مكالمة تهديد لسكان غزة، تتضمن تهديداً بقصف المنازل وقتل العائلات إذا لم يقدموا معلومات ميدانية.
قدمت دولتان عربيتان حوافز مالية كبيرة لدولة جنوب إفريقيا لسحب دعوى قضائية أمام المحكمة العليا.
تم إسقاط مساعدات على غزة من قبل طائرات غربية بناءً على نصائح قانونية لتجنب اتهامات بالمشاركة في الإبادة الجماعية، خاصة فيما يتعلق بالأسلحة التي تم تسليمها دون شروط تحد من استخدامها ضد المدنيين.