المغرب يواصل تراجعه في الترتيب العالمي لحرية الصحافة (منظمة مراسلون بلا حدود)
تراجع المغرب من جديد في التصنيف الدولي لحرية الصحافة وفق تقرير منظمة مراسلون بلا حدود الذي صدر الثلاثاء 20 أبريل ، حيث تقهقر من المرتبة 133 إلى المرتبة 136 من أصل 180 دولة.
وقال المنظمة في تقرير ها إن المغرب “يعيش منذ سنوات على وقع استهداف أبرز الناقدين لدوائر صنع القرار، حيث كشرت السلطات عن أنيابها ضد أربعة صحفيين، ويتعلق الأمر بكل من المعطي منجب وعمر الراضي وعماد ستيتو وسليمان الريسوني، الذين يواجهون محنة حقيقية أمام المحاكم، إما بقضايا أخلاقية أو بتهم لا علاقة لها بأنشطتهم الصحفية، من قبيل المس بسلامة أمن الدولة”.
وتابعت” إذا كان التأجيل المنهجي هو العنوان الرئيسي لمحاكماتهم، فإن طلبات الإفراج المؤقت عنهم غالباً ما تُقابَل بالرفض. ففي حال الراضي والريسوني، القابعَين رهن الحبس الاحتياطي منذ ثمانية أشهر و11 شهراً على التوالي، قدَّم دفاع كل منهما ما لا يقل عن 10 طلبات للسراح المؤقت، ولكن دون جدوى”.
وأكدت انه” في ظل هذه الإجراءات القضائية المُجحفة، وأمام محاكم تعمل تحت أوامر الدوائر الماسكة بزمام السلطة، يلجأ الصحفيون المحتجزون إلى الإضراب عن الطعام باعتباره السبيل الأخير لتأكيد حقهم في الحصول على محاكمة عادلة”.
كما أشارت إلى انضمام سليمان الريسوني وعمر الراضي إلى ركب المضربين عن الطعام في 8 و9 أبريل 2021 على التوالي. مردفة ان الحقوقي المعطي منجب لم يحصل على السراح المؤقت (في أواخر مارس) إلا بعد ثلاثة أشهر في الحبس الاحتياطي، تخللها 19 يوماً من الإضراب عن الطعام.