نقابة الصحافيين: انتصارات المغرب في الصحراء يجب أن تكون حافزا لتكريس الديمقراطية وحقوق الإنسان
دعت النقابة الوطنية للصحافة المغربية وسائل الإعلام خاصة العمومية إلى المبادرة بتنشيط نقاش عمومي مسؤول حول التطورات الحاصلة في الصحراء.
واعتبرت أن ذلك ذلك سيفسح المجال أمام جميع التعبيرات والآراء والأفكار ضمانا لحرية الرأي والتعبير، وتحقيقا للخدمة العمومية.
كما دعت في بلاغ عقب اجتماع “طارئ” بجماعة المحبس إقليم آسا الزاك، وسائل الإعلام الدولية إلى اعتماد التحري والمهنية في التعاطي مع الأوضاع في منطقة الصحراء المغربية.
ودعت النقابة إلى الابتعاد عن الافتراء ونشر الأخبار الكاذبة والتحوط من أن تضع نفسها ضحية لحرب التضليل الإعلامي المغرض الذي يستهدف بلادنا.
واعتبرت النقابة “الانتصارات الكبيرة التي حققها المغرب في الدفاع على حقوقه المشروعة في وحدته الوطنية وتثبيت سيادته على كافة أراضيه.
يجب أن تمثل حافزا قويا يؤكد تكريس مسار الديمقراطية وحقوق الإنسان واحترام الحريات العامة في مجموع التراب الوطني”.
وأكدت النقابة أن موقفها ثابت من قضية الصحراء المغربية، وبأنها منخرطة في كل الجهود للدفاع عن كل القضايا الوطنية العادلة.
وكذا البلاغات التي أصدرتها تأييدا للتحركات المدروسة التي حسمت الموقف في الكركرات.
وأوضحت أنها اختارت عقد هذا الاجتماع الطارئ بأقرب نقطة لمخيمات تندوف.
وأكدت أن منطقة تندوف تحولت إلى بؤرة أخبار كاذبة وزائفة وذلك من أجل نقل الصورة الحقيقية للوضع بهذه المنطقة.