صحافيون وأطباء يقدمون دعمهم لجوليان أسانج مؤسس ويكيليكس
عبرت منظمة “مراسلون بلا حدود” ومجموعة تضم 117 طبيبا، عن دعمها لجوليان أسانج، مؤسس “ويكيليكس”، منددة “بالتعذيب النفسي” الذي يتعرض له والمهدد بتسليمه إلى الولايات المتحدة التي تتهمه بالتجسس.
وفي رسالة نشرت في مجلة “ذي لانست” الطبية البريطانية، اتهم فريق من الأطباء من 18 بلدا الحكومة البريطانية بانتهاك الحق الأساسي لجوليان أسانج في الحصول على الرعاية الصحية، وذلك قبل أسبوع من مراجعة المحكمة البريطانية طلب تسليمه للولايات المتحدة.
وقالت مجموعة الأطباء في رسالتهم “إذا مات أسانج في سجن بريطاني”، كما حذر المقرر الخاص للأمم المتحدة حول قضايا التعذيب نيلس ميلزنر خلال شهر نوفمبر الماضي، “فسيكون قد تعرض فعليا للتعذيب حتى الموت”.
وأضاف فريق الأطباء أن “توصيات الأطباء تم تجاهلها باستمرار” منذ أن خضع جوليان أسانج لفحص طبي في العام 2015 في سفارة الإكوادور في لندن حيث لجأ قبل ثلاث سنوات.
من جهتها، أطلقت منظمة “مراسلون بلا حدود” التي تعارض تسليم أسانج، عريضة في هذا الاتجاه جمعت أكثر من عشرين ألف توقيع الاثنين، معتبرة أن “المعلومات التي نشرها كانت للمصلحة العامة وليست تجسسا”.
وقال المقرر الخاص إن تعرض أسانج المستمر “للمعاملة السيئة والتعسفية قد يؤدي قريبا الى ان يدفع حياته ثمن ذلك”.
واستخدم أسانج ويكيليكس لنشر ملفات عسكرية ودبلوماسية سرية عام 2010 تتعلق بالعمليات العسكرية الأميركية في أفغانستان والعراق تسببت بإحراج الإدارة الأميركية.
وأسانج (48 عاما) موقوف في السجن البريطاني منذ أبريل عندما اقتادته الشرطة من سفارة الاكوادور في لندن التي لجأ إليها منذ 2012 لتجنب ترحيله للسويد.
وحكم على أسانج في وقت لاحق بالسجن خمسين أسبوعا لانتهاكه شروط الافراج عنه عندما لجأ إلى سفارة الاكوادور في لندن.
ويواجه أسانج طلب تسليم أميركي من بريطانيا باتهامات تندرج تحت قانون التجسس، ما يمكن أن يفضي إلى حكم بالسجن 175 عاما في سجن أميركي.
ويتعلق معظم تلك الاتهامات بحصوله على معلومات سرية ونشرها على موقع ويكيليكس تتعلق بوثائق عسكرية ورسائل دبلوماسية