تقرير: الوضعية المالية لـ”SNRT” و “2M” حرجة جدا
قال إدريس جطو إن الوضعية المالية للشركتين “الشركة الوطنية لإذاعة والتلفزة (SNRT) وشركة الدراسات والإنجازات السمعية البصرية (2M-SOREAD) “العموميتين جد حرجة، فقد عرفت النتيجة الصافية للشركة الوطنية لإلذاعة والتلفزة تدهورا ملحوظا سنة 2012، حيث سجلت عجزا بلغ 146,35 مليون درهم، مؤكدة أن الشركة تواجه العديد من الصعوبات لإيجاد مستوى من الاستقرار.
وأشار في تقرير عرضه بالبرلمان أول أمس الثلاثاء 28 يناير 2020 إلى أن الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة تعتمد أساسا على الإعانات المقدمة من طرف الدولة، والتي بلغت سنة 2018 ماقدره 931 مليون درهم. بينما الموارد الذاتية للشركة والمكونة أساسا من مبيعات المساحات الإشهارية تبقى ضعيفة، حيث لم تتجاوز 13 %من تمويلها منذ سنة 2013.
وأما شركة صورياد، فوضعيتها تعرف تفاقما أكبر، إذ أكد التقرير أنها تسجل منذ سنة 2008 نتائج سلبية، إذ تكبدت الشركة في المتوسط خسارة سنوية قدرها 100 مليون درهم خلال الفترة 2008-2018، مما لا يسمح لها بالقيام بالاستثمارات الضرورية لتحديث مختلف مرافقها.
وتابع التقرير أن شركة صورياد تعتمد في تمويلها، بشكل أساسي، على عائدات الإشهار حيث لا تتعدى إعانات الدولة، منذ سنة 2013 ،في المتوسط 50 مليون درهم سنويا، أي بنسبة 7 % من إيرادات الشركة.
ويرى المجلس أن النموذج الاقتصادي الذي تعتمده شركة صورياد يجعل إمكانية التوفيق بين الربحية المالية والتزامات الخدمة العمومية أمرا صعبا، علما أن دفتر التحملات يفرض عددا معينا من الالتزامات لبث الإشهار.