التحقيق مع الصحافية حنان بكور حول تدوينة سابقة
استدعت الفرقة الجنائية بالمصلحة الإقليمية للشرطة القضائية لأمن سلا، الصحافية حنان بكور للتحقيق معها حول شكاية قدمتها ضدها امباركة بوعيدة القيادية في حزب التجمع الوطني للأحرار، ورئيسة جهة كلميم واد نون.
ورفعت بوعيدة شكاية ضد بكور على خلفية تدوينة كتبتها على الفايسبوك في اليوم الذي انتشر خبر “انتحار” عبد الوهاب بلفقيه تساءلت خلالها عن انعقاد مجلس الجهة تزامنا مع هذا الحادث.
وعلقت بكور أن “حزب التجمع الوطني للأحرار اختارني أول صحافية يجرب فيها إعادة التربية” مردفة “حزب التجمع الوطني للأحرار اختار أن يجعلني أول مواطنة وأول صحافية يخصها بأول “حصة تربية” بسبب مواقف عبرت عنها لا تمس لا جهة ولا شخصًا لا بالقذف ولا التشهير”.
وتابعت “من حق أي شخص أو جهة اللجوء إلى القضاء إذا أحس بتعرضه لظلم…لكن ليس من حق أي كان أن يرهبنا ويمنع عنا نعمة وحق الكلام، تحت أي ذريعة كانت”.
ثم ختمت “سأدافع عن نفسي وعن حقي في الكلام والتعبير…لأن “التربية” تلقيتها على يد أسرتي وأساتذتي ومن سبوقوني في مجال الصحافة والإعلام، ولن أترك من يدعون القوة أن يفرضوا علي نموذجهم الخاص في التربية، أنا صحافية حرة ومسؤولة…هذا رأسمالي…وأنتم حزب له “رأسماله” الخاص…بيننا عدالة السماء والقانون”.
