دولي

هل يتم عزل الرئيس ماكرون؟

وكالات

هل يعيش إيمانويل ماكرون أيامه الأخيرة في قصر الإليزيه؟ سؤال يتردد وفرضية تلوح بإمكانية تعميق الأزمة وسط سياق سياسي لم يتوصل فيه بعد رئيس الوزراء الجديد ميشال بارنييه إلى تشكيل حكومة.

سيسعى حزب فرنسا الأبية بزعامة جان لوك ميلنشون (أقصى اليسار) الثلاثاء إلى دفع الكتل البرلمانية نحو التصويت من أجل عزل رئيس الجمهورية عن الحكم.

ونالت الجبهة الشعبية الجديدة، التي وهي تجمع لعدة أحزاب يسارية من أبرزها حزب فرنسا الأبية والحزب الاشتراكي، أكبر عدد من المقاعد في الانتخابات التشريعية المبكرة التي نظمت في 7 يوليو الماضي دون الحصول على الأغلبية. وزادت من ضغوطها على ماكرون بعد اختياره رئيسا للوزراء لا ينتمي إلى صفوفها، ولا حتى إلى حزبه الذي حل في المركز الثاني في هذه الانتخابات، بل إلى حزب “الجمهوريون” اليميني الذي جاء رابعا.

وبعدما أعلن الحزب الاشتراكي وحزب الخضر اللذان ينتميان إلى الجبهة الشعبية الجديدة بداية نيتهما رفض الاقتراح، غيرا موقفهما وأكدا بأنهما لن يعترضا على طرح مناقشة نص على مستوى مكتب الجمعية الوطنية لعزل ماكرون، لكن لن يذهبا أبعد من ذلك.

هذا، ويبدو أن هذه الخطوة المطالبة بنقاش داخل الجمعية الوطنية تملك حظوظا كبيرة في أن يصادق عليها مكتب الجمعية الوطنية كون أغلب أعضائه ينتمون إلى الجبهة الشعبية الجديدة (12 عضوا من أصل 22). لكن هل يجمع الأصوات الكافية للموافقة على اعتماده؟

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى