50 صحفيا وعاملا في مجال الإعلام قتلوا خلال تأدية عملهم سنة 2020
كشفت منظمة “مراسلون بلا حدود” الثلاثاء أن خمسين (50) صحفيا وعاملا في مجال الإعلام قتلوا خلال تأدية عملهم خلال عام 2020 في العالم، لافتة أن جلهم استهدفوا بسبب تحقيقهم في الجريمة المنظمة أو الفساد أو القضايا البيئية…
وذكر التقرير السنوي للمنظمة أن هذا العدد يكشف عن زيادة في استهداف الصحفيين الذين يحققون في الجريمة المنظمة أو الفساد أو القضايا البيئية، مشيرة إلى أن 84 % من الضحايا تم استهدافهم عمدا بسبب عملهم، مقارنة بـ63 %في عام 2019.
وقتل في العام الماضي 53 صحفيا، وانخفضت نسبة الصحفيين القتلى في مناطق النزاع من 58 بالمائة عام 2016 إلى 32 بالمائة هذا العام في بلدان مثل سوريا واليمن، كما سلطت المنظمة الضوء على جرائم القتل في كل من المكسيك والهند وباكستان.
واحتلت المكسيك الصدارة حيث قتل بها 8 صحفيين، وكشف التقرير أن الروابط بين مهربي المخدرات والسياسيين لا تزال قائمة كما أن الصحفيين الذين يجرؤون على تغطية هذه القضايا أو القضايا ذات الصلة ما زالوا هدفا لجرائم قتل وحشية.
كما قتل خمسة صحفيين في أفغانستان، حيث أشار التقرير إلى زيادة الهجمات التي تستهدف الإعلاميين في الأشهر الأخيرة حتى مع استمرار محادثات السلام بين الحكومة وحركة “طالبان”.